المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ} (12)

تفسير الألفاظ :

{ أحصنت } أي جعلته حصينا . { بكلمات ربها } أي بصحفه المنزلة . أو بما أوحى إلى أنبيائه . { وكتبه } أي بجنس الكتب المنزلة . { القانتين } أي المواظبين على الطاعة . فعله قنت يقنت قنوتا .

تفسير المعاني :

واذكر مريم بنت عمران التي حفظت نفسها من عبث الرجال بكرامتها ، فنفخنا فيها من روحنا – وهو أعلم كيف نفخ – وصدقت بكلمات ربها وكتبه ، وكانت من المواظبين على الطاعة .