غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ} (12)

1

والضمير في { فيه } للفرج . وقيل : هو جيب الدرع وقد مرّ في " الأنبياء " . وكلمات الله صحف إبراهيم وغيره أو جميع ما كلم الله به وكتبه اللوح أو الكتب الأربعة ومن وحد فهو الإنجيل . وقرئ { بكلمة الله } أي بعيسى { وكانت من القانتين } من باب التغليب كما مرّ في قوله { واركعي مع الراكعين } [ آل عمران :43 ] وقيل : " من " " للابتداء أي ولدت منهم لأنهم من أعقاب هارون عليه السلام .

/خ12