المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (85)

تفسير الألفاظ :

{ وإلى مدين أخاهم شعيبا } أي وأرسلنا إلى أولاد مدين بن إبراهيم شعيب بن ميكيل بن يشخر بن مدين . { قد جاءتكم بينة } البينة الدليل ، ويريد بها هنا المعجزة التي كانت له . { فأوفوا الكيل والميزان } أي أوفوا الكيل ووزن الميزان ، ويصح أن يكون الميزان مصدرا بمعنى الوزن كالميعاد بمعنى الوعد .

{ ولا تبخسوا الناس أشياءهم } أي ولا تنقصوهم حقوقهم . يقال بخسه حقه يبخسه بخسا أي نقصه .

تفسير المعاني :

وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبا فنصح لهم وأمرهم بتوفية الكيل والميزان وعدم أكل حقوق الناس إلخ .