المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَقۡعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٖ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ كُنتُمۡ قَلِيلٗا فَكَثَّرَكُمۡۖ وَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} (86)

تفسير الألفاظ :

{ صراط } طريق جمعه صرط وأصله سراط . { توعدون } أي تتهددون . { وتصدون } أي تمنعون . يقال صده يصده ويصده صدا وصدودا منعه . { وتبغونها عوجا } أي وتطلبون لسبيل الله عوجا .

تفسير المعاني :

ونهاهم عن القعود بكل طريق يهددون من يتصل به ويصدونه عن سبيل الله ويطلبون لها العوج . واذكروا إذ كنتم قليلين فزادكم عددا ومددا . وانظروا كيف كانت نهاية الأمم التي كذبت قبلكم ، فاعتبروا بأحوالهم إذا لم تريدوا أن تنتهوا إلى مثل نهايتهم .