التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (85)

{ بينة من ربكم } أي : آية ظاهرة ولم تعين في القرآن آية شعيب .

{ فأوفوا الكيل والميزان } كانوا ينقصون في الكيل والوزن ، فبعث شعيب ينهاهم عن ذلك ، و{ الكيل } هنا بمعنى المكيال الذي يكال به مناسبة للميزان كما جاء في هود المكيال والميزان ، ويجوز أن يكون الكيل والميزان مصدرين .