المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ} (1)

مقدمة السورة:

سورة المعارج مكية وآياتها أربع وأربعون

تفسير الألفاظ والمعاني :

{ سأل سائل بعذاب واقع } أي دعا داع بعذاب واقع ، أي استدعاه وطلبه ، ولذلك عدّى الفعل بالباء . وذلك السائل هو نصر بن الحارث ، فإنه قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم . وقيل : بل هو أبو جهل ، قال : فأسقط علينا كسفا من السماء ،