المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (111)

تفسير الألفاظ :

{ وعدا عليه حقا } مصدر مؤكد لما دل عليه الاشتراء في قوله تعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم } .

تفسير المعاني :

ثم ذكر الله أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم في مقابل الجنة ، يجاهدون في سبيله وينصرون دعوته ، وذلك هو الفوز العظيم .