المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمٞ} (114)

تفسير الألفاظ :

{ موعدة } أي وعد . { لأواه } أي لكثير الترديد لقول آه تحسرا على ما يراه من أحوال الناس .

تفسير المعاني :

نهيناكم عن الاستغفار لذوي قرباكم إن ماتوا كافرين . فإن قلتم : فكيف ساغ لإبراهيم أن يستغفر لأبيه ؟ قلنا لكم : إن استغفاره له كان برا بوعده إياه ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ، إن إبراهيم لكثير التأوه حليم .