المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (117)

تفسير الألفاظ :

{ الذين اتبعوه في ساعة العسرة } أي في وقت العسرة وهي حالهم في غزوة تبوك . { يزيغ } أي يميل .

تفسير المعاني :

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة والضيق بعد ما كاد يزيغ قلوب جماعة منهم ، قيل المراد المتخلفون عن الخروج مع الرسول ومكثوا بالمدينة ، ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم .