المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ} (113)

تفسير الألفاظ :

{ أولى قربى } أي ذوي قربى ، والقربى القرابة . { الجحيم } أي جهنم ، والجحمة شدة تأجج النار .

تفسير المعاني :

ما كان ينبغي للنبي والمؤمنين أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا ذوي قرباهم من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ، نزلت هذه الآية لما قال النبي لعمه أبي طالب ، وقد أبى عليه الإسلام : لا أزال استغفر الله ما لم أنه عنه .