{ ثم رددناه أسفل سافلين } أي ثم رددناه إلى الانحطاط ، وقيل : ثم رددناه إلى النار ، وقيل : المراد بأسفل سافلين هو أرذل العمر . والذي نراه نحن أن الإنسان كثيرا ما يتسفل عن كثير من الحيوانات التي هي دونه في التقويم ، مع أنه كان يجب أن يكون باطنه مناسبا لظاهره ، فتراه حسن المنظر جميل المظهر ، وبين أضلاعه نار تتأجج بالمطامع والقساوات والشهوات والرعونات .
ثم رددناه أسفل سافلين من الناحية المعنوية لحكمة يقتضيها كماله النوعي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.