{ ثم رددناه } أي : بعض أفراده بما لنا من القدرة الكاملة { أسفل سافلين } أي : إلى الهرم وأرذل العمر فيضعف بدنه وينقص عقله ، والسافلون هم الضعفاء والزمنى والأطفال ، والشيخ الكبير أسفل من هؤلاء جميعاً ؛ لأنه لا يستطيع حيلة ولا يهتدي سبيلاً ، فقوس ظهره بعد اعتداله ، وأبيض شعره بعد اسوداده ، وكل بصره وسمعه وكانا حديدين ، وتغير كل شيء منه فمشيه دليف ، وصوته خفات ، وقوّته ضعف ، وشهامته خرف . وقيل : ثم رددناه إلى النار ؛ لأنها دركات بعضها أسفل من بعض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.