قوله : { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } . يجوز في «أسْفلَ سافِلينَ » وجهان :
والثاني : أنه صفة لمكان محذوف ، أي : مكاناً أسفل سافلين .
وقرأ عبد الله{[60508]} : «السَّافلين » معرفاً .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : يريد إلى أرذل العمر ، وهو الهرم بعد الشباب والضعف بعد القوة{[60509]} . [ وقال ابن قتيبة : السافلون هم الضعفاء الزمناء ، ومن لم يستطع حيلة . يقال : سفل يسفل فهو سافل ، وهم سافلون ، كما تقول : علا يعلو ، فهو عال ، وهم عالون ]{[60510]} .
وعن مجاهد وأبي العالية : «أسفل سافلين » إلى النار{[60511]} ، يعني الكافر .
قال علي رضي الله عنه : أبواب جهنَّم بعضها أسفل من بعض ، فيبدأ بالأسفل فيملأ ، وهو أسفل السافلين{[60512]} . وعلى هذا التقدير : ثم رددناه إلى أسفل ، وفي أسفل السافلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.