وقوله : { مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَها 15 }
ثم قال : ( نُوَفِّ ) لأن المعنى فيها بعد كانَ . وكان قد يبطل في المعنى ؛ لأن القائل يقول : إن كنت تعطيني سألتك ، فيكون كقولك : إن أعطيتنى سألتك . وأكثر ما يأتي الجزاء على أن يتَّفق هو وجوابه . فإن قلت : إن تفعل أْفعل فهذا حَسَن . وإن قلت : إن فعلتَ أفعلْ كان مستجازاً . والكلام إن فعلتَ فعلتُ . وقد قال في إجازته زُهَير :
ومن هاب أسباب المنايا ينلْنَه *** ولو نال أسباب السماء بسُلّم
وقوله : { وَهُمْ فِيها لاَ يُبْخَسُونَ } يقول : من أراد بعمله من أهل القِبلة ثواب الدنيا عُجِّل له ثوابُه ولم يُبْخَس أي لم يُنْقَص في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.