السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيۡهِمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فِيهَا وَهُمۡ فِيهَا لَا يُبۡخَسُونَ} (15)

واختلف في سبب نزول قوله تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها } أي : بعمله الذي يعمل من أعمال البرّ { نوف إليهم أعمالهم } أي : التي عملوها من خير كصدقة وصلة رحم { فيها } أي : في الدنيا { وهم فيها لا يبخسون } أي : نوصل إليهم أجور أعمالهم وافية كاملة من غير بخس في الدنيا وهو ما يرزقون فيها من الصحة والرياسة وسعة الرزق وكثرة الأولاد ونحو ذلك .