وقوله : { هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً 12 } :
خوفاً على المسافر وطمعاً للحاضر .
وقوله : { وَيُنْشئ السَّحابَ الثِّقَالَ } السحاب وإن كان لفظه واحداً فإنه جمع ، واحدته سَحابة . جُعل نعته على الجمع كقوله { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } ولم يقل : أخضر ، ولا حسن ، ولا الثقيل ، للسحاب . ولو أتى بشيء من ذلك كان صواباً ؛ كقوله : { جَعَلَ لَكُم مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ ناراً فَإذَا أَنتُم مِنْهُ تُوقِدُون } فإذا كان نعت شيء من ذا يرجع إلى صغر أو كبر لم تقله إلاَّ على تأويل الجمع . فمن ذلك أن تقول : هَذَا تمر طيّب ، ولا تقول تمر صَغير ولا كبير من قِبَلِ أن الطّيب عَامٌّ فيه ، فوُحِّد ، وأن الصغر والكبر والطول والقِصَر في كل تمرة على حِدَتِها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.