وقوله : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ 11 } .
المعقِّبَات : الملائكة ، ملائكة الليل تُعَقِّب ملائكة النهار يحفظونه . والمعقِّبات : ذُكر أن إلاَّ أنه جميع جَمع ملائكة معقِّبة ، ثم جُمِعت معقِّبة ، كما قال : أبناوات سَعْدٍ ، ورجالات جمع رجال .
ثم قال عزَّ وجلَّ { يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } فرجع إلى التذكير الذي أخبرتك وهو المعنَى . والمعقبات من أمر الله عز وجل يحفظونه ، وليس يحفظ من أمره إنما هو تقديم وتأخير والله أعلم ، ويكون ( ويحفظونه ) ذلك الحفظ من أمر الله وبأمره وبإذنه عز وجلَّ ؛ كما تقول للرجل : أجيئِك مِنْ دعائك إِيَّاي وبدعائك إيَّاي والله أعلم بصواب ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.