تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ} (12)

{ هو الذي يريكم البرق } وهو النار التي خلقها الله في السحاب ، وعن ابن عباس أن اليهود سألت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الرعد ما هو ؟ فقال : " ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب " وعن الحسن خلق من خلق الله تعالى ليس بملك ، وقيل : الرعد هو صوت ذلك الملك { خوفاً } من الصواعق { وطمعاً } في الغيث ، وقيل : خوفاً للمسافر وطمعاً للمقيم