وقوله : { وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ 25 } العرب تقول : هَزَّ بهِ وهزَّه ، وخذ الخِطَام وخذ بالخِطَام ، وتعلَّق زيدا وتعلَّق بزيد ، وخُذْ برأسه وخذ رأسه ، وامدد بالحبل ( وامدد الحبلَ ) قال الله { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إلى السَّماء } معناه : فليمدد سبباً ( إلى السّماء ) وكذلك في قوله { وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ } لو كانت : وهُزّي جذعَ النخلة كان صوابا .
وقوله : { يَسَّاقط } ويُقرأ { تُسَاقِطْ عَلَيْكِ } وتَسَاقط وتُسَاقِط ( بالتاء ) فمن قرأها يَسَّاقط ذهب إلى الجِذْع . وقد قرأها البَرَاء بن عازب الياء ، وأصحابُ عبد الله ( تساقط ) يريدون النخلة ، فإن شئت شدَّدت وإن شئت خففت . وإن قلت { تُسَاقِط عَلَيك } كان صوابا . والتشديد والتخفيف في المبدوء بالتاء والتشديد في المبدوء بالياء خاصَّة . لو قرأ قارئ تُسْقِط عليك رطبا يذهب إلى النخلة أو قال يَسْقط عَليكِ رُطَباً يذهب إلى الجِذْع كان صَواباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.