لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا} (25)

{ وهزي إليك } أي حركي إليك { بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً } قيل الجني الذي بلغ الغاية جاء أوان اجتنائه . قال الربيع بن خيثم : ما للنفساء عندي خير من الرطب ولا للمريض خير من العسل .