{ وهزي إليك بجذع النخلة } الهز التحريك يقال هزه فاهتز والباء مزيدة للتأكيد ، وقال الفراء ؛ العرب تقول هزه وهز به ، والجذع هو أسفل الشجرة ، قال قطرب : كل خشبة في أصل شجرة فهي جذع { تساقط عليك } أصله تتساقط ؛ وقرئ تسقط ويسقط ، فمن قرأ بالفوقية جعل الضمير للنخلة ، ومن قرأ بالتحتية جعله للجذع { رطبا جنيا } الجنيّ المأخوذ طريا ، وقيل : هو ما طاب وصلح للجني ، وهو فعيل يعني مفعول ، أي رطبا طريا طيبا ، قاله ابن عباس أي استحق أن يجنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.