وقوله : { وهزي إليك بجذع النخلة }[ 24 ] .
يدل على أنه{[44129]} النهر لقوله تعالى بعد ذلك { فكلي واشربي } فكلي{[44130]} من هذا الرطب واشربي من هذا الماء وقري عينا بولدك .
وقوله : { تساقط عليك رطبا }[ 24 ] .
من قرأ بالتاء ، رده على النخلة ومن قرأ{[44131]} بالياء ، رده على الجذع ، ومن شدد السين أدغم فيها إحدى التاءين ، ومن خفف ، حذف إحدى التاءين كتظاهرون و( رطبا ) منصوب على التمييز . وقال المبرد{[44132]} هو مفعول بهزي أي{[44133]} : وهزي إليك رطبا بجذع النخلة{[44134]} .
وقرأه{[44135]} مسروق بن الأجدع{[44136]} ( تُسقط ) بتاء مضمومة . وحذف الألف{[44137]} فيكون على هذا ( رطبا ){[44138]} مفعولا به . وكذلك هو على قراءة عاصم{[44139]} ( تساقط ) على تفاعل . قيل : نصبه على التمييز .
وقيل : هو{[44140]} مفعول ب( هزي ) .
و{ جنيا } نعت للرطب وهو فعيل بمعنى مفعول ، أي : رطبا مجنيا . والجني : الطري .
( والرطب ) يؤنث على معنى الجماعة ، ويذكر على معنى الجنس .
وقال أبو وائل{[44141]} : لو علم الله شيئا أطيب من الرطب لأطعمه مريم{[44142]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.