وقوله : { ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرَى 44 } أكثر العرب على ترك التنوين ، تُنَزل بمنزلة تَقْوَى ومنهم من نوَّن فيها وجَعَلَها ألِفا كألف الإعراب ، فصَارت في تغيُّر واوها بمنزلة التُراثِ . والتُجَاهْ . وإن شئت جَعَلْت باليَاء منها كأنها أصْليّة فتكون بمنزلة المِعْزَى تنوَّن ولا تنوَّن . وَيَكُون الوقوف عليها حينئذٍ باليَاء وإشارةٍ إلى الكسر . وإن جَعَلتها ألفَ إعراب لم تشِر لأنك لا تشير إلى ألِفات الإعراب بالكسر ، ولا تقول رأيت زيدى ولا عمرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.