{ تترى } فعلى : الألف للتأنيث ؛ لأن الرسل جماعة . وقرىء : «تترىً » ، بالتنوين ، والتاء بدل من الواو ، كما في : تولج ، وتيقور ، أي : متواترين واحداً بعد واحد ، من الوتر وهو الفرد : أضاف الرسل إليه تعالى وإلى أممهم { وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بالبينات } [ المائدة : 32 ] { وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات } [ الأعراف : 101 ] لأنّ الإضافة تكون الملابسة ، والرسول ملابس المرسل والمرسل إليه جميعاً بالملابسة { فَأَتْبَعْنَا } الأمم أو القرون { بَعْضُهُم بَعْضاً } في الإهلاك { وجعلناهم } أخباراً يسمر بها ويتعجب منها . الأحاديث : تكون اسم جمع للحديث . ومنه : أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتكون جمعاً للأحدوثة : التي هي مثل الأضحوكة والألعوبة والأعجوبة . وهي : مما يتحدّث به الناس تلهياً وتعجباً ، وهو المراد ههنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.