قوله : { ثَمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا } فيه قولان :
أحدهما : متواترين يتبع بعضهم بعضاً ، قاله ابن عباس ومجاهد .
الثاني : منقطعين بين كل اثنين دهر طويل وهذا تأويل من قرأ بالتنوين .
وفي اشتقاق تترى ثلاثة أقاويل .
أحدها : أنه مشتق من وتر القوس لاتصاله بمكانه منه ، قاله ابن عيسى وهو اشتقاقه على القول الأول .
الثاني : أنه مشتق من الوتر وهو الفرد لأن كل واحد بعد صاحبه فرد ، قاله الزجاج وهو اشتقاقه على التأويل الثاني .
الثالث : أنه مشتق من التواتر ، قاله ابن قتيبة ويحتمل اشتقاقه التأويلين معاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.