وقوله : { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَواْ 60 }
الفرّاء على رفع اليَاء ومدّ الألف في ( آتَوْا ) حدَّثنا أبو العباس قالَ حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال : حدَّثني مِنْدَل قال حدَّثني عبد الملك عن عطاء عنْ عائشة أنها قرأت أو قالت ما كنا نقرأ إلاَّ { يَأتون ما أَتَوْا } وكانوا أعلم بالله من أن توجل قلوبهم . قال الفراء يعنى به الزكاة تقول : فكانوا أتقى لله من أن يؤتوا زكاتهم وقلوبهم وَجِلة .
وقوله { وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ } : وَجِلَة من أنهّم . فإذا ألقيت ( مِن ) نصبت . وكل شيء في القرآن حذفت منه خافضًا فإن الكسائي كَانَ يَقول : هو خَفض على حالِهِ . وقد فسّرنا أنه نصب إذا فُقد الخافض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.