وقوله : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ 26 }
الخبيثات من الكلام للخبيثينَ من الرجال . أي ذلك من فعلهم ومما يليق بهم . وكذلك قوله { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ } الطيِّبات من الكلام للطيِّبينَ من الرجال .
ثم قال { أولئك مُبَرَّءُونَ } يعنى عائشة وصفوان بن المُعَطَّل الذي قُذِفَ مَعَها . فقال { مُبَرَّءُونَ } للاثنين كما قال { فإنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِكُلِّ واحِدً } يريد أخوين فما زاد ، لذلك حُجب بالإثنين . ومثله { وكُنا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ } يريد داود وسليمانَ . وقرأ ابن عباس ( وكُنا لحكمهما شاهِدِينِ ) فدلّ على أنهما إثنان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.