تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} (26)

في هذه الآية تأكيدٌ على نفي الريبة عن السيدة عائشة بأجلى وضوح ، فقد جرت سُنةُ الله في خلقه على مشاكلة الأخلاق والصفات بين الزوجين ، فالطيّبات للطيبين والخبيثات للخبيثين . . . ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أطيب الطيبين ، وكذلك الصدّيقة عائشة يجب أن تكون من أطيب الطيبات على مقتضى المنطق السليم .

{ أولئك مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ . . . } : مبرؤون من التهم التي يلصقها بها المنافقون ، وقد منَّ الله عليهم بالغفران ورزق كريم عند ربهم في جنات النعيم .