الكلالة : ما خلا الولد والوالد
وقوله : { وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ } ولم يقل : ولهما ؛ وهذا جائز ؛ إذا جاء حرفان في معنى واحد بأو أسندتَ التفسير إلى أيّهما شئت . وإن شئت ذكرتهما فيه جميعا ؛ تقول في الكلام : من كان له أخ أو أخت فليصِلْه ، تذهب إلى الأخ ( و ) فليصِلها ، تذهب إلى الأخت . وإن قلت ( فليصلهما ) فذلك جائز . وفي قراءتنا { إن يكن غنِيا أو فقِيرا فالله أولى بِهِما } وفي إحدى القراءتين { فالله أولى بهم } ذهب إلى الجِماع لأنهما اثنان غير موَقَّتين . وفي قراءة عبد الله { والذين يفعلون مِنكم فآذوهما } فذهب إلى الجمع لأنهما اثنان غير موقتين ، وكذلك في قراءته : ( والسارقون والسارقات فاقطعوا أيمانهما ) .
وقوله : { غَيْرَ مُضَارٍّ } يقول : يوصى بذلك غير مضارّ .
ونصب قوله وصية من قوله : { لِكلّ واحِدٍ منهما السُّدسُ - وصِيةً مِن الله } مثل قولك : لك درهمان نفقةً إلى أهلك ، وهو مثل قوله { نصيبا مفروضا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.