وقوله : { اتَّبِعُواْ ما أُنزِلَ إِلَيْكُمْ . . . }
وإنما خاطب النبي صلى الله عليه وسلم وحده لأن ما أنذر به فقد أنذرت به أمته ؛ كما قال : { يأيها النبي إِذا طلقتم النِساء } فخاطبه ، ثم جعل الفعل للجميع ، وأنت قد تقول للرجل : ويحك أما تتقون الله ، تذهب إليه وإلى أهل بيته أو عشيرته . وقد يكون قوله : ( اتبِعوا ) محكيا من قوله ( لتنذر به ) لأن الإنذار قول ، فكأنه قيل له : لتقول لهم اتبعوا ؛ كما قال الله تبارك وتعالى : { يوصِيكم الله في أولادِكم للذكرِ مِثل حظِّ الأنثيينِ } لأن الوصية قول .
ومثله : { يأيها النبِيّ لِم تحرِّم ما أحلَّ الله لك } . ثم قال : { قد فرض الله لكم } فجمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.