وقوله : { وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ }
وإن شئت رفعت الوزن بالحقّ ، وهو وجه الكلام . وإن شئت رفعت الوزن بيومئذ ، كأنك قلت : الوزن في يوم القيامة حقّاً ، فتنصب الحقّ وإن كانت فيه ألف ولام ؛ كما قال : { فالحقَّ والحقَّ أقول }الأولى منصوبة بغير أقول . والثانية بأقول .
وقوله : { فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأولئك } ولم يقل ( فذلك ) فيوحِّدَ لتوحيد من ، ولو وحّد لكان صوابا . و( مَن ) تذهب بها إلى الواحد وإلى الجمع . وهو كثير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.