وقوله عز وجل : { إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ } .
يكون استثناء من قوله : «لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلغكم ما أرسلت به » .
وفيها وجه آخر : قل إني لن يجيرني من الله أحد إنْ لم أبلغْ رسالته ، فيكون نصب البلاغ من إضمار فعل من الجزاء كقولك للرجل : إِلا قياماً فقعودا ، وإلا عطاء فردا جميلا . أي إلا تفعل إلا عطاء فردا جميلا فتكون لا منفصلة من إِن وهو وجه حسن ، والعرب تقول : إِن لا مال اليوم فلا مال أبدا يجعلون ( لا ) على وجه التبرئة ، ويرفعون أيضا على ذلك المعنى ، ومن نصب بالنون فعلى إِضمار فعل ، أنشدني بعض العرب :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.