الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا} (23)

{ إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ } فإن فيه الحوار والأمن والنجاة قاله الحسن .

وقال قتادة : إلاّ بلاغاً من الله فذلك الذي أملكه بعون الله وتوفيقه ، فإمّا الكفر والإيمان فلا أملكهما .

وقيل : لا أملك لكم ضراً ولا رشداً لكن أبلغ بلاغاً من الله ، إنّما أنا مرسل ومبلّغ لا أملك إلاّ ما ملكت .

{ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً }