فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا} (23)

{ إلا بلاغا من الله ورسالته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ( 23 ) }

لكن إن بلغت أمانات ربي وكلماته ورسالاته أجارني ورحمني ؛ ولن أجد شيئا أميل إليه وأعتصم به إلا أن أبلغ وأطيع ؛ ومن يعص الله ورسوله في الأمر بالتوحيد فإنه سيخلد في عذاب النار ؛ و{ خالدين } حال ، وجمعها مع أن صاحب الحال { من } مفرد اللفظ لأن معناها الجمع ، فكأن التقدير : والذين يعصون الله ورسوله لهم نار جهنم خالدين فيها . و{ أبدا } أي : بلا نهاية . { . . وما هم منها بمخرجين }{[7928]} .


[7928]:- سورة الحجر. من الآية 48.