قوله تبارك وتعالى : { هَلْ أَتَى على الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ } .
معناه : قد أتى على الإنسان حين من الدهر . «وهل » قد تكون جحدا ، وتكون خبرا . فهذا من الخبر ؛ لأنك قد تقول : فهل وعظتك ؟ فهل أعطيتك ؟ تقرره بأنك قد أعطيته ووعظته والجحد أن تقول : وهل يقدر واحد على مثل هذا ؟ .
وقوله تبارك وتعالى : { لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً } .
يريد : كان شيئا ، ولم يكن مذكورا . وذلك من حين خلقه الله من طين إلى أن نفخ فيه الروح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.