قوله تعالى : { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } : قال ابن عطية : " وجواب هذا الشرط متقدم " يعني على مذهب مَنْ يراه لا على [ مذهب ] جمهور البصريين . والعامَّة على تشديد ياء " بقيَّة " . وقرأ إسماعيل بن جعفر من أهل المدينة بتخفيفها . قال ابن عطية : " وهي لغةٌ " . وهذا لا ينبغي أن يُقال ، بل يُقال : إنْ لم يُقْصد الدلالةُ على المبالغة جيء بها مخففةً ، وذلك أن فَعِل بكسر العين إذا كان لازماً فقياسُ الصفة منه فَعِل بكسر العين نحو : سَجِيَت المرأة فهي سَجِيَة فإن قَصَدْت المبالغة قيل : سَجِيَّة لأنَّ فعيلاً من أمثلة المبالغة فكذلك بقيَّة وبَقِية أي بالتشديد والتخفيف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.