قوله تعالى : { يَوَيْلَتَى } : الظاهرُ كون الألف بدلاً من ياء المتكلم/ ولذلك أمالها أبو عمرو وعاصم في روايةٍ ، وبها قرأ الحسن " يا ويلتي " بصريح الياء . وقيل : هي ألف الندبة ، ويوقف عليها بهاء السكت .
قوله : { وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاًٌ } الجملتان في محل نصب على الحال من فاعل " أَلِدُ " أي : كيف تقع الولادة في هاتين الحالتين المنافيتين لها ؟
والجمهورُ على نصب " شيخاً " وفيه وجهان ، المشهور : أنه حال والعامل فيه : إمَّا التنبيهُ وإمَّا الإِشارة ، وإمَّا كلاهما . والثاني : أنه منصوبٌ على خبر التقريب عند الكوفيين ، وهذه الحالُ لازمةٌ عند مَنْ لا يجهل الخبرَ ، أمَّا مَنْ جهله فهي غير لازمة . وقرأ ابن مسعود والأعمش وكذلك في مصحف ابن مسعود " شيخٌ " بالرفع ، وذكروا فيه أوجهاً : خبرٌ بعد خبر ، أو خبران في معنى خبر واحد نحو : هذا حلو حامض ، أو خبر " هذا " و " بعلي " بيان أو بدل ، أو " شيخ " بدل من " بعلي " ، أو " بعلي " مبتدأ و " شيخ " خبره ، والجملة خبرُ الأول ، أو " شيخ " خبرُ مبتدأ مضمر أي هو شيخ .
والشيخ يقابله عجوز ، ويقال شَيْخة قليلاً ، كقوله :
2684 - وتَضْحك مني شَيْخةٌ عَبْشَمِيَّةٌ *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وله جموعٌ كثيرة ، فالصريح منها : أَشْياخ وشُيوخ وشِيخان ، وشِيْخَة عند مَنْ يَرى أن فِعْلَة جمعٌ لا اسم جمع كغِلْمة وفِتْيَة . ومن أسماءِ جَمْعه مَشِيخَة وشِيَخَة ومَشْيُوخاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.