قوله تعالى : { عَالِيَهَا سَافِلَهَا } : مفعولا الجعل الذي بمعنى التصيير ، و " سِجِّيل " قيل : هو في الأصل مركَّب من : " سكر كل " وهو بالفارسية حجر وطين فعُرِّب وغُيِّرت حروفهُ . وقيل : سِجِّيل اسمٌ للسماء وهو ضعيف أو غلط ؛ لوصفه بمَنْضود . وقيل : مِنْ أَسْجَلَ ، أي : أرسل فيكون فِعِّيلاً ، وقيل : هو مِن التسجيل ، والمعنى : أنه مِمَّا كتب اللَّهُ وأَسْجل أن يُعَذَّب به قوم لوط ، وينصرُ الأولَ تفسيرُ ابن عباس أنه حجرٌ وطين كالآجرّ المطبوخ ، وعن أبي عبيد هو الحجر الصُّلْب . و " منضود " صفةٌ لسِجِّيل . والنَّضْدُ : جَعْلُ الشيءِ بعضَه فوقَ بعضٍ ، ومنه { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ }
[ الواقعة : 29 ] ، أي : متراكب ، والمرادُ وصفُ الحجارة بالكثرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.