قوله تعالى : { بِجَهَازِهِمْ } : العامَّةُ على فتح الجيم ، وقُرىء بكسرِها ، وهما لغتان فيما يحتاجه الإِنسانُ مِنْ زاد ومتاعٍ ومنه " جهاز العروس " و " جهاز البيت " .
وقوله : { بِأَخٍ لَّكُمْ } ولم يَقُلْ بأخيكم بالإِضافة ؛ مبالغةً في عَدَم تَعَرُّفِه بهم ؛ ولذلك فَرَّقوا بين " مررت بغلامك " و " بغلامٍ لك " فإنَّ الأولَ يَقْتضي عِرْفانك بالغلام ، وأن بينك وبين مخاطِبك نوعَ عَهْدٍ ، والثاني لا يَقْتَضي ذلك ، وقد تُخْبر عن المعرفة إخبارَ النكرة فتقول : " قال رجل كذا " وأنت تعرفه لصِدْق إطلاقِ النكرةِ على المعرفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.