وقرأ العامَّةُ : " إنما فُتِنْتُم " و " إنَّ ربَّكم الرحمنُ " بالكسر فيهما ، لأنهما بعد القول لا بمعنى الظن . وقرأت فرقة بفتحِهما وخُرِِّجت على لغة سُلَيْم : وهو أنهم يفتحون " أنَّ " بعد القول مطلقاً . وقرأ أبو عمروٍ في روايةٍ ، والحسن وعيسى بن عمر بفتح " أنَّ ربَّكم " فقط . وخُرِّجَتْ على وجهين ، أحدهما : أنها وما بعدها بتأويل مصدرٍ في محل رفع خبراً لمبتدأ محذوف تقديرُه : والأمرُ أَنْ ربَّكم الرحمنُ فهو مِنْ عطفِ الجملِ لا مِنْ عطفِ المفرداتِ . والثاني : أنها مجرورةٌ بحرفٍ مقدَّرٍ ِأي : لأنَّ ربَّكم الرحمنُ فاتَّبعوني . وقد تقدَّم القولُ في نظيرِ ذلك بالنسبة إلى هذه الفاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.