{ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هارون مِن قَبْلُ } اللام هي الموطئة للقسم ، والجملة مؤكدة لما تضمنته الجملة التي قبلها من الإنكار عليهم والتوبيخ ، لهم أي ولقد قال لهم هارون من قبل أن يأتي موسى ويرجع إليهم { يا قوم إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ } أي وقعتم في الفتنة بسبب العجل ، وابتليتم به وضللتم عن طريق الحق لأجله . قيل : ومعنى القصر المستفاد من إنما هو : أن العجل صار سبباً لفتنتهم لا لرشادهم وليس معناه : أنهم فتنوا بالعجل لا بغيره { وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرحمن فاتبعوني وَأَطِيعُوا أَمْرِي } أي ربكم الرحمن لا العجل ، فاتبعوني في أمري لكم بعبادة الله ، ولا تتبعوا السامريّ في أمره لكم بعبادة العجل ، وأطيعوا أمري لا أمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.