الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرٗا} (26)

قوله : { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ } : فيه ِأوجهٌ ، أحدها : أن يكونَ " المُلْكُ " مبتدأً ، والخبر : " الحق " ، و " يومئذٍ " متعلِّقٌ بالمُلْك . و " للرحمن " متعلقٌ بالحق ، أو بمحذوفٍ على التبيين ، أو بمحذوفٍ على أنه صفةٌ للحق . الثاني : أنَّ الخبرَ " يومئذٍ " ، و " الحقُّ " نعتٌ للمُلْك . و " للرحمن " على ما تقدَّم . الثالث : أنَّ الخبرَ " للرحمن " و " يومئذٍ " متعلقٌ بالمُلْك ، و " الحقُّ " نعتٌ للمُلك .