الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرٗا} (26)

{ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ } خالصاً وبطلت ممالك غيره { وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً } صعباً شديداً نظيرها قوله سبحانه :

{ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ } [ المدثر : 9-10 ] والخطاب يدلّ على أنّه على المؤمنين يسير .

وفي الحديث : إنّه ليهوّن يوم القيامة على المؤمن حتى يكون أخفّ عليه من صلاة مكتوبة صلاّها في دار الدنيا .