الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرٗا} (26)

ثم قال : { الملك يومئذ الحق للرحمن }[ 26 ] ، أي : الملك الذي هو حق{[49827]} لا دخل{[49828]} فيه ، للرحمن يوم القيامة ، إذ الملك الزائل كلا مُلك . وأجاز الزجاج{[49829]} ، " الحق " بالنصب على معنى{[49830]} أحق الحق وأعني الحق ، ولم يقرأ به أحد .

قوله{[49831]} : { وكان يوما على الكافرين عسيرا }[ 26 ] ، أي : كان يوم تشقق فيه السماء بالغمام ، وتنزل{[49832]} الملائكة على الكافرين ، يوما{[49833]} ضيقا شديدا{[49834]} صعبا .


[49827]:"حق" سقطت من ز.
[49828]:لا دحل: لا عيب، ولا غش، ولا فساد انظر: لسان: دخل.
[49829]:انظر: معاني الزجاج4/65.
[49830]:ز: "على معنى له حق الحق".
[49831]:ز: وقوله.
[49832]:ز: ونزل.
[49833]:ز: يوم ضيق.
[49834]:ز: شديد أصعب.