قوله تعالى : { مِّن رَّبِّهِمْ } : في محلِّ رفعٍ نعتاً لمغفرة ، و " مِنْ " للتبعيض أي : مِنْ مغفرات ربهم . قوله : { خَالِدِينَ } حال من الضمير في " جزاؤهم " لأنه مفعولٌ به في المعنى ، لأنَّ المعنى : يَجْزيهم اللهُ جناتٍ في حالِ خلودِهم ، وتكونُ حالاً مقدرةً . ولا يجوز أن تكون حالاً من " جنات " في اللفظِ وهي لأصحابِها في المعنى ، إذ لو كان ذلك لبرز الضمير لجريانِ الصفةِ على غير مَنْ هي له . والجملةُ من قولِه { تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } في محلِّ رفعٍ نعتاً ل " جنات " . وتقدَّم إعرابُ نظيرِ هذه الجملةِ ، والمخصوصُ بالمدحِ محذوفٌ في قولهِ : { وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } تقديرُه : ونِعْمَ أجرُ العامِلين الجنةُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.