الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أُوْلَـٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (136)

ثم شَرك سبحانه الطَّائفَتَيْنِ المذكورتَيْن في قوله : { أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ . . . } [ آل عمران :136 ] .

قال ( ص ) : قوله : { ونِعْمَ } المخصوصُ بالمدحِ محذوفٌ ، أي المغفرةُ والجَنَّة .