الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٖ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضٖ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا} (150)

قوله تعالى : { بَيْنَ ذلِكَ } : أُشير ب " ذلك " وهو للمفرد ، والمراد به البينية أي : بين الكفر والإِيمان ، وقد تقدَّم نظيرُه في البقرة و " بين يجوز أن يكونَ منصوباً ب " يتخذ " وأن يكونَ منصوباً بمحذوف إذ هو حال من " سبيلاً " .