الخامس - ويُنْقل عن ابي بكر بن الأنباري- أنه منصوبٌ بما بعد " بل " من قوله : { رَّفَعَهُ اللَّهُ } وأن في الكلام تقديماً وتأخيراً أي : بل رفعه الله إليه يقيناً ، وهذا قد نَصَّ الخليل فمَنْ دونه على منعِه ، أي : إن " بل " لا يعمل ما بعدها فيما قبلها ، فينبغي ألا يَصِحَّ عنه ، وقوله : { بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ } ردُّ لما ادَّعَوْه مِنْ قتله وصلبه . والضمير في " إليه " عائد على " الله " على حَذْفِ مضاف أي : إلى سمائِه ومحلِّ أمره ونهيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.