قوله تعالى : { مِّنَ الْكِتَابِ } : فيه وجهان ، أحدُهما : أنه متعلق بمحذوفٍ إذ هو صفةٌ ل " نصيباً " فهو في محل نصب ، والثاني : أنه متعلق ب " أوتوا " أي : أوتوا من الكتابِ نصيباً . و " يَشْتَرُون " حالٌ وفي صاحبِها وجهان ، أحدُهما : أنه واو " أوتوا " ، والثاني : أنه الموصولُ ، وهي على هذا حالٌ مقدرة ، والمُشْتَرَى به محذوف أي : بالهُدى ، كما صَرَّح به في مواضعَ . و " يريدون " عطفٌ على " يشترون " . وقرأ النخعي : " ويُريدون أَنْ تَضُلُّوا " بتاءِ الخطاب ، والمعنى : وتريدون أيها المؤمنون أن تَدَّعوا الصوابَ/ . وقرأ الحسن : " أن تُضِلُّوا " من " أضلَّ " . وقرىء : " أَنْ تُضَلُّوا السبيل " بضم التاء وفتح الضاد على ما لم يُسَمَّ فاعلُه . و " السبيل " مفعول به كقولك : " أخطأ الطريق " ، وليس بظرفٍ ، وقيل : يتعدَّى ب " عَنْ " تقول : " ضَلَلْتُ السبيل ، وعن السبيل " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.