الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ} (44)

قوله : ( اَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ) الآية [ 44 ] .

( اَلَمْ تَرَ ) : ألم تعلم ، وقيل : ألم تخبر يا محمد . وقيل : ألم تر بقلبك ، يا محمد إلى الذين أُعطوا حظاً من كتاب الله ، والنصيب الحظ –وهم اليهود .

( وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ ) أي تعدوا عن الحق والطريق المستقيم ( يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ ) أي : يختارون الضلالة على الهدى